الأثنين 2020/01/27

تقرير أممي: مقاتلات داعمة لحفتر قتلت 53 مهاجراً تموز الماضي

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن طائرات دولة أجنبية، داعمة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مسؤولة عن مقتل 53 مهاجراً ولاجئاً في غارات على مركز احتجاز بالعاصمة طرابلس، في الثاني من يوليو/ تموز 2019.

جاء ذلك في تقرير من 13 صفحة، نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويستند إلى زيارات أجراها أفراد البعثة إلى موقع الغارات، وإلى تحليل لقطات من فيديوهات، فضلاً عن مقابلات مع ناجين وشهود، بحسب موقع البعثة الإلكتروني.

ورجح التقرير أن طائرات تابعة لدولة أجنبية نفذت هذه الغارات، لكن "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الطائرات خاضعة لإمرة الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) أو تم تشغيلها تحت إمرة تلك الدولة الأجنبية، دعمًا للجيش الوطني الليبي".

ولم يفصح التقرير عن اسم الدولة، لكن ليبيين عادة ما يتهمون الإمارات بدعم حفتر.

ولفتت إلى أن الهجوم قتل 47 رجلًا وستة من الصبية على الأقل في مركز احتجاز تاجوراء شرق طرابلس، وهو "أحد أكثر الحوادث دموية منذ اندلاع الأعمال العدائية في نيسان/ أبريل 2019".

ومنذ الرابع من ذلك الشهر، تشن قوات حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، والتي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ودعت الأمم المتحدة، في التقرير "أطراف النزاع كافة لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ودقيقة، لضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي".