الجمعة 2019/09/06

تعثر محادثات إنهاء الصراع على السلطة جنوب اليمن

قال مسؤولون إن المحادثات التي تهدف لإنهاء صراع عنيف على السلطة في جنوب اليمن تعثرت إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.

وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا لقتال مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين انفصاليين تدعمهم الإمارات والحكومة المدعومة من الرياض في ظل خلافات بين المملكة وحليفتها الإمارات.

ويهدد القتال في الجنوب بين من يفترض أنهما حليفان، بتعقيد جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب متعددة الأطراف.

وناشدت السعودية الانفصاليين، الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي، التخلي عن السيطرة على عدن وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الخميس وهددت بأنها ”ستتعامل بكل حزم“.

وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.

ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.

والثلاثاء وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إلى مدينة جدة السعودية، استجابة لدعوة الرياض للحوار مع الحكومة اليمنية، إثر التطورات الأخيرة في جنوب اليمن.

وذكر المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له من أعضاء هيئة الرئاسة للمجلي وصلوا إلى مدينة جدة، موضحاً أن وصول الوفد، يأتي استجابة لدعوة وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية.

يشار على أن المحافظات اليمنية الجنوبية تشهد حاليا، اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، الذي يطالب بانفصال الجنوب، وقوات الحكومة الشرعية.