الثلاثاء 2019/12/17

تضامن شعبي مع حكومة السراج الليبية لرد عدوان حفتر

شهدت الحكومة الليبية تضامنا شعبيا متصاعدا معها من مدن ومناطق الغرب الليبي في مواجهة هجوم تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ أكثر من 8 أشهر.

إذ أعلنت 7 مدن، خلال الساعات الأخيرة، حالة النفير العام ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف الحكومة الليبية لصد هجوم حفتر، هي الزنتان ومصراته وكاباو وزليتن والخمس ومسلاتة والزاوية.

وقال المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان، مساء الإثنين: "نبارك ونؤيد القرارات الجريئة والوطنية للمدن والقبائل من مختلف ربوع بلادنا بالاستنفار وتسخير كل الإمكانات العسكرية والمدنية في سبيل رد العدوان على طرابلس واستئصال جذوره".

وأعلنت "حالة النفير العام وتسخير كافة الإمكانيات لحسم المعركة نهائيا والقضاء على مشروع حفتر الانقلابي".

كذلك، أعلنت كافة مكونات مدينة مسلاتة المدنية والعسكرية، عبر بيان الإثنين، حالة النفير العام وتسخير كل الإمكانيات لدعم المجهود الحربي ضد عدوان حفتر.

ودعت، في بيانها، الحكومة الليبية إلى "تسخير كل الإمكانيات من أجل المعركة وتوجيه كل القطاعات الحكومية لكل ما يحتاجه المجهود الحربي".

وفي ذات الاتجاه، أعلن المجلس العسكري لمدينة كاباو حالة النفير العام لصد عدوان حفتر على طرابلس.

مدينة الخمس أعلنت أيضا النفير العام، وفق بيان للأهالي والأعيان صدر الإثنين.

كما أعلنت مدينة زليتن، عبر بيان متلفز الإثنين، حالة النفير العام في المدينة، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدعم قوات الحكومة الليبية في دحر العدوان على طرابلس.

وكانت مدينة مصراته أول مدينة تعلن النفير العام لرد عدوان حفتر على طرابلس عبر بيان صدر الأحد.

وأكدت في بيانها وضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم في العاصمة.

والخميس الماضي، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.