الثلاثاء 2018/05/08

تحرير 231 شخصاً من عصابة إتجار بالبشر شرق السودان

أعلنت السلطات السودانية اليوم الثلاثاء، توقيف عصابة تعمل في الإتجار بالبشر، وبحوزتها 231 شخصاً في ولاية القضارف شرق البلاد.

وقال بيان صادر عن الجيش السوداني إنه بعد توفر معلومة استخبارية ومتابعة دقيقة، تمكنت قوة مشتركة تتبع للفرقة الثانية مشاة أمس الإثنين، من توقيف عصابة تعمل في الإتجار بالبشر.

وأضاف البيان أن بين المحتجزين 34 من النساء، و3 أطفال، بمنطقة غابة قيلي، في سهل البطانة، بولاية القضارف بغرض التهريب والإتجار بالبشر.

وتابع، "أن ذلك تم في إطار حملة الجيش السوداني والقوات الأخرى في جمع السلاح القسري، ومحاربة الظواهر السالبة والجماعات المتفلتة، والجرائم العابرة للحدود".

ولم يقدّم المصدر أي تفاصيل إضافية حول جنسيات الرهائن أو العصابة التي تحدث عنها.

ويعمد أحياناً بعض المهربين إلى احتجاز المهاجرين غير الشرعيين رهائن، طلباً للفدية، الأمر الذي يعد إتجاراً بالبشر.

ويعتبر السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين غير الشرعيين أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يم نقلهم إلى السواحل الأوروبية.

وللحد من الظاهرة صادق البرلمان السوداني مطلع 2014 على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر، تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من 5 إلى 20 عامًا.

وتنشط عصابات الإتجار بالبشر على الحدود السودانية ـ الإريترية، وداخل مخيمات اللجوء شرقي السودان، حيث يجري نقل الضحايا عبر طريق صحراوي إلى ليبيا ومنها عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، أو إلى مصر .

ولا توجد إحصاءات رسمية بأعداد المهاجرين غير الشرعيين ولا العصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنة بالكلفة المرتفعة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.