الخميس 2020/04/30

بعد الهزائم القاسية.. حفتر يوقف القتال والإمارات تهاجم تركيا

بعد أكثر من شهر على الهزائم التي منيت بها جنوب العاصمة الليبية طرابلس وعلى الساحل الغربي للبلاد، أعلنت مليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، وقف إطلاق النار، "بمناسبة" شهر رمضان المبارك.

وقال المتحدث باسم قوات حفتر "أحمد المسماري" في بيان تلفزيوني إن وقف إطلاق النار جاء بطلب "المجتمع الدولي والدول الصديقة".

ويأتي إعلان حفتر وقف النار بعد أسابيع من "هدنة كورونا"، التي خرقتها مليشياته عشرات المرات، وبعد يومين من تنصيب نفسه على رأس إدارة البلاد (في مناطق سيطرته)، بدون وجود أي شرعية داخلية أو خارجية.

وبالتزامن مع خطوة وقف النار، دعت الإمارات، الراعي الرسمي لحفتر، عبر بيان "جميع الأطراف" في ليبيا إلى الالتزام بالعملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

ولم يعلق البيان الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي مباشرة على إعلان حفتر تنصيب نفسه على رأس السلطة، بينما أشاد بما اعتبرها "إنجازات عسكرية" لمليشيات حفتر.

كما هاجمت الإمارات تركيا، وأعربت عن "رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار، ويجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل".

ويشن خليفة حفتر منذ نيسان 2019 – بدعم إماراتي - هجوماً فاشلاً للسيطرة على طرابلس/ معقل حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.