السبت 2020/08/15

اليمن.. لجنة سعودية تبدأ إخراج قوات “الانتقالي” من عدن

بدأت لجنة التنسيق والارتباط (سعودية)، الجمعة، عملية إخراج القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، من معسكراتها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.

والخميس، وصلت اللجنة إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها خلال الفترة الماضية.

وقال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، في تغريدة عبر تويتر، إن "فريق التنسيق والارتباط السعودي بقيادة محمد الربيعي، باشر إخراج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة (دون أن يحدد مكانا معينا)".

وأضاف: "ستقوم اللجنة أيضا بعملية فصل القوات في أبين (جنوب)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

ومنذ 11 مايو/ أيار الماضي، تشهد أبين معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، توقفت نهاية يونيو/ حزيران المنصرم، بموجب اتفاق تهدئة بوساطة سعودية.

ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وفي أغسطس/ آب 2019، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، ما اعتبرته الحكومة اليمنية "انقلابا كاملا" على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.

ومنذ 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.