نفت رئاسة الأركان العامة للجیش الكویتي، السبت، تصریحات منسوبة للنائب الأول لرئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع الشیخ ناصر صباح الأحمد الصباح بشأن وجود أزمة بین بلاده حكومة بغداد.
كانت بعض الحسابات على موقع "تویتر" تداولت تغریدات وتصریحات مزعومة نسبتھا إلى الشیخ ناصر عن "وجود أزمة في العلاقات بین الكویت والعراق على خلفیة موضوع بناء منصة بحریة في منطقة فشت العیج".
وقالت رئاسة أركان الجيش الكويتي، في بيان صحفي، إن الشیخ ناصر "يؤكد عمق العلاقات الودیة والمتجذرة بین البلدین الشقیقین واستمرار تعاونھما في جمیع المجالات لاسیما ما یتعلق منھا في المجال العسكري وحرص الطرفین على تعزیزھا".
وأكدت "احتفاظھا بحقھا القانوني ضد مروجي الأخبار والشائعات غیر الصحیحة بھدف زرع بذور الفتنة والتفرقة والتشكیك بعمق العلاقات الأخویة بین البلدین الشقیقین".
ودعت "مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الالتفات لمثل ھذه الأخبار مجھولة المصدر وإلى تحري الدقة في التعامل معھا".
وأثار بناء منصة بحرية كويتية في منطقة "فشت العيج" البحرية احتجاج حكومة بغداد، فيما أكدت الكويت أن بناءها "حق سيادي" للبلاد باعتبارها تقع في المياه الإقليمية لها.
و"فيشت العيج" هي منطقة صغيرة قرب الحدود البحرية بين البلدين؛ حيث تقول الكويت إنها تقع داخل مياهها الإقليمية، لكن العراق يرى أنها موجودة على حدود بحرية لم يتم الاتفاق على عائديتها بعد.
وجاء هذا التوتر، في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين زخمًا يدفعها قدما إلى الأمام، وتوج في الفترة الأخيرة بزيارات متبادلة بين مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين.
اقرأ المزيد
