حذر وجهاء في الفلوجة العراقية من تردي الوضع الإنساني في المدينة بسبب الحصارِ الذي تفرضه مليشيات طائفية وسلطات أمنية عراقية على المدينة.
وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية طالبت أمسِ الاثنين العرب والمسلمين بإغاثة آلاف المدنيين المحاصرين في الفلوجة.
وكانت معلومات واردة من الفلوجة قبلَ أيام تحدثت عن فقدان أطفال وكبار في السن حياتهم، جراءَ نقص حاد في الغذاء والدواء، ما دفعَ بناشطينَ من أهل المدينة إلى إطلاقِ حملةٍ في مواقع التواصلِ الاجتماعي حملتْ وسم "الفلوجة تقتَل جوعاً" .
وتقدر أعداد المدنيين العالقين في الفلوجة بنحو مئة ألف، معظمهم من الأطفال والنساء والعجزة، حيث لم يجدِ الكثير منهم فرصةً للنزوح من المدينة، ويخشى آخرون منهم أن تنتهي رحلة الخروج بالقتل أو الاختطاف على أيدي المليشيات الطائفية، فضلا عن أن الوصول إلى بغداد يتطلب إيجاد كفيل وفق شروط السلطات.
وفي سياق منفصل .. توقع قائد قواتِ البشمركة الكردية في غربِ نينوى علي المزوري، توقع تأجيل عملية استعادةِ السيطرة على الموصل، بسببِ ما سماه الأداء الهزيل لجيش حكومة بغداد في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل .
اقرأ المزيد
