الخميس 2019/08/15

العراق يعلق تحليق الطيران العسكري وينهي تواجد المعسكرات داخل المدن

أصدر رئيس حكومة بغداد عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، تعميما بإنهاء تواجد المعسكرات ومخازن الأسلحة داخل المدن، وإلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران العسكري في أجواء البلاد.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة بغداد، بعد ثلاثة أيام من وقوع انفجارات بـ"معسكر الصقر" التابع لـ"الحشد الشعبي" بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، طال أحدها مخزن أسلحة ومعدات عسكرية ما أسفر عن سقوط 30 شخصاً بين قتيل وجريح، وفق إعلام محلي.

وأضاف البيان، أن رئيس الحكومة وجه بإجراء تحقيق شامل تشترك فيه كافة الجهات المسؤولة للتحقيق في حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر "الصقر"، وتعويض المواطنين على الأضرار البشرية والمادية التي تعرضوا لها نتيجة الحادث.

ونصت التوجيهات على أن "تصدر الأوامر النهائية للتنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري لتحدد التواريخ النهائية لجعل المدن خالية من مثل هذه المعسكرات والمخازن".

وأضاف البيان أن "أي تواجد لمعسكرات عسكرية أو مخازن عتاد خارج الخطة والموافقات المرسومة سيعتبر تواجدا غير نظامي ويتم التعامل معه وفق القانون والنظام".

كما قرر رئيس الحكومة "إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية"، داعيا جميع الجهات إلى الالتزام بهذا التوجيه وأن أية "حركة طيران خلاف ذلك تعتبر طيرانا معاديا يتم التعامل معه من دفاعاتنا الجوية بشكل فوري".

وأمس الأربعاء قالت شركة "أميغ سات إنترناشونال" الإسرائيلية،، إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه "من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في "معسكر الصقر" قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع".

من جانبه، أكد مصدر عراقي أن "اسرائيل هي المسؤولة عن انفجار ضخم وقع في وقت سابق من الأسبوع في مستودع أسلحة تابع لجماعات مدعومة من إيران".