دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الأحد، حكومة تصريف الأعمال بالعراق، إلى إبعاد مليشيات "الحشد الشعبي" من مواقع الاحتجاجات.
جاء ذلك خلال لقاء سفراء بريطانيا جون ويلكس، وفرنسا برونو اوبير، وألمانيا أوله دييل، لدى بغداد، رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي.وذكر بيان مشترك أن "السفراء أدانوا قتل المتظاهرين العراقيين السلميين منذ الأول من تشرين الأول، ضمنهم قتل 25 متظاهراً في بغداد الجمعة الماضية".ودعا السفراء، وفق البيان، عبد المهدي باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة ولحين تسلم رئيس الوزراء الجديد هذا المنصب، "ضمان حماية المتظاهرين، وإجراء التحقيقات اللازمة بصورة عاجلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن عمليات القتل".
وحث السفراء، حكومة تصريف الأعمال، على "ضمان تنفيذ القرار المتخذ بإعطاء أوامر لقوات الحشد الشعبي بعدم التواجد بمواقع الاحتجاج، ومحاسبة أولئك الذين يخرقون هذا القرار".وتواجه مليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، اتهامات بقمع الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة، عبر مسلحين ملثمين وقناصة يطلقون النار على المحتجين في أرجاء البلاد.ووجه الكثير من المتظاهرين أصابع الاتهام إلى مسلحي "الحشد" بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف المتظاهرين يوم الجمعة قتل خلاله 25 متظاهراً في "مجزرة الخلاني" وسط بغداد.
اقرأ المزيد
