الأحد 2019/09/08

الصحة الفلسطينية: إسرائيل أعدمت “السايح” ببطء

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الأحد، إن إسرائيل تسببت في "إعدام بطيء" للمعتقل الفلسطيني "بسام السايح".

وأوضحت الوزيرة الفلسطينية في بيان أن "جريمة الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة وإهمال علاج الأسير الشهيد السايح، تسببت في إعدامه ببطء". وحذرت من أنه "في حال استمرار جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى، فإن السايح لن يكون الأخير".

وطالبت "الكيلة" المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، "بكسر صمتها، والعمل بجدية لحماية الأسرى، خصوصا المرضى منهم، وإجبار إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي الإنساني".

وفي وقت سابق اليوم.. قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، ، إن دماء السايح " لن تضيع هدراً".

وأضافت الكتائب في بيان: "إن دماء الشهيد ستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين".

وتوفي المعتقل الفلسطيني "بسام السايح" اليوم، في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.

وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

وبوفاة السايح، يرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين توفوا داخل سجون الاحتلال إلى 221 منذ العام 1967، وفقاً لـ"نادي الأسير الفلسطيني".