أعلنت الشرطة السودانية، الجمعة، أنها سجلت حالتي وفاة في احتجاجات، الخميس، بالعاصمة السودانية، وجاري التحري فيهما.
بذلك يرتفع عدد ضحايا المظاهرات إلى 30 قتيلا منذ ديسمبر / كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس النيابة العامة المكلف بالتحقيق في الأحداث الأخيرة بالسودان عامر محمد إبراهيم، عن حالة وفاة واحدة بالعاصمة الخرطوم.
فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة أن عدد القتلي تجاوز الـ 50.
وقال المتحدث باسم الشرطة هاشم على عبد الرحيم إن "الشرطة سجلت حالتي وفاة بالخرطوم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفتح بلاغين، وجاري التحري تحت إشراف النيابة".
وأشار وفق وكالة الأنباء السودانية، إلى وقوع عدد من الإصابات وسط المواطنين ورجال الشرطة (دون تفصيل).
وأضاف عبد الرحيم، أنه تم القبض على عدد من المتهمين دونت في مواجهتهم بلاغات إثارة الشغب والإزعاج والإخلال بالسلام عامة (دون تحديد عددهم).
وأكد أن الأحوال الأمنية مستقرة نسبيا في كل أنحاء البلاد.
والخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المنضوية في "اتحاد المهنيين السودانيين" المنظم للاحتجاجات، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، أحدهما إثر تعرضه للتعذيب ".
وتجددت الاحتجاجات في 5 مدن سودانية كبيرة، من بينها الخرطوم، وعدد من قرى ومناطق شمالي ووسط البلاد، منددة بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
ومنذ 19 ديسمبر / كانون أول الماضي تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير صاحبتها أعمال عنف.
اقرأ المزيد
