الأربعاء 2019/09/04

الحكومة اليمنية: نريد محاورة الإمارات لا أدواتها

رفضت حكومة الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" إجراء حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي "تحت أي ظرف كان"، وأكدت أن التفاوض لن يكون إلّا مع الإمارات "إن أرادت".

وقال أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء اليمني ( يشغل أيضاً منصب وزير الداخلية) في كلمة نشرت على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية اليمنية إنّه "لم ولن يتم الجلوس مع ما يسمى المجلس الانتقالي على طاولة حوار".

وأضاف "إذا كان لا بد من حوار فسيكون مع الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة وتحت إشراف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، باعتبار أن الامارات هي الطرف الأساسي والأصيل في النزاع بيننا وبينهم، وما المجلس الانتقالي الا واجهة وأداة أساسية لهم". وتابع "نحن لا نريد أن نجلس مع الأدوات، نحن نريد أن نجلس مع صاحب الأدوات".

وأكد الوزير أن الحكومة اليمنية "ستعود إلى عدن لا محالة، سواء كان ذلك بالسلم أو بالحرب"، وأن الجيش الوطني "مستعد للقيام بالمهمة".

وجدد الميسري اتهام الإمارات بقصف قوات الجيش في منطقة العلم، بين محافظتي أبين وعدن جنوبي البلاد، وقال إن ذلك تم "تحت مبررات واهية وكاذبة".

وتأتي تصريحات الميسري، عقب وصول وفد من المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، إلى جدة، استجابة لدعوة الرياض للحوار مع الحكومة اليمنية، إثر التطورات الأخيرة في جنوب اليمن.