السبت 2020/07/18

الحكومة العراقية تبسط سيطرتها على منفذ حدودي مع إيران

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية (حكومية)، اليوم السبت، بسط السيطرة على منفذ "زرباطية" الحدودي مع إيران.

وتخضع المنافذ الحدودية في العراق لسيطرة متنفذين سياسيين وفصائل مسلحة، وقادة أمنيين فاسدين، وفقا لتصريحات رسمية بالحكومة والبرلمان.

وقال رئيس الهيئة عمر عدنان في بيان إنه قام برفقة الفريق الركن عبد الأمير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة بتفقد منفذ زرباطية بمحافظة واسط (شرق)".

وأضاف عدنان أنه والشمري اجتمعا مع قيادة المنفذ وأطلعاها على إجراءات حمايته من التدخلات الخارجية، ومنع التجاوزات على الحرم الجمركي، ومحاربة الفاسدين والمتجاوزين على المال العام.

وقاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حملة واسعة على مدى الأيام الماضية لاستعادة "سيطرة الدولة" على جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار.

وأوضح عدنان أن "هذه الزيارة تأتي استكمالاً لزيارة الكاظمي لمنفذي مندلي وسفوان والموانئ البحرية في محافظة البصرة (جنوب)، لاتخاذ إجراءات أمنية صارمة لفرض هيبة الدولة في كل المنافذ الحدودية، والحفاظ على إيراداتها من الهدر والتجاوز على مقدرات الدولة".

من جهته، قال الشمري في تصريحات للصحفيين خلال الزيارة إنها "تهدف إلى توفير المستلزمات الضرورية لوصول قوة من قيادة العمليات المشتركة في الأيام القليلة القادمة لتولي أمور المنفذ والقضاء على الفساد".

وفرضت قوات الجيش العراقي بأمر من الكاظمي على مدى الأيام الماضية سيطرتها على منافذ المنذرية، ومندلي في ديالى مع إيران، والشلامجة وسفوان في البصرة مع الكويت وإيران.

ولاقت خطوة الكاظمي بفرض سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية دعماً شعبياً وسياسياً.

ويمتلك العراق أكثر من 10 منافذ حدودية برية رسمية مع دول الجوار إضافة إلى المنافذ في الإقليم الكردي، كما يمتلك منافذ بحرية في محافظة البصرة جنوبي البلاد.