أعلنت شبكة قناة "الجزيرة" القطرية أمس ، أن مواقعها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تتعرض لهجوم معلوماتي ولمحاولة اختراق، بعد نحو أسبوعين من إعلان الدوحة عن خرق طال وكالة الأنباء الرسمية، وتسبب بأزمة دبلوماسية كبرى مع دول خليجية.
وقالت في بيان "تتعرض حاليا مواقع شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية لمحاولات اختراق ممنهجة ومستمرة، وإن هذه المحاولات يتزايد نشاطها بشكل كبير، وتتبع أساليب مختلفة" مضيفة أن الهجوم "يستهدف كل أنظمتها ومواقعها ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي".
وفي 24 أيار، أعلنت قطر أن الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الرسمية التابعة لها تم اختراقه "من جهة غير معروفة" وأن المخترقين نشروا عليه تصريحا "مغلوطا" نسبوه إلى أمير البلاد تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
والبيان الذي نشر على موقع "قنا" المخترق، تناول قضايا سياسية إقليمية حساسة مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها إيران وإسرائيل، وكذلك علاقة الدوحة بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
ورغم نفي قطر أن تكون التصريحات وردت على لسان الأمير، قامت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر الاثنين بقطع علاقاتها مع الدوحة على خلفية هذه التصريحات، واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر، بينها وقف الرحلات إليها، وإغلاق الحدود البرية بينها وبين السعودية.
في حين أغلقت كل من السعودية والأردن مكاتب الجزيرة.
اقرأ المزيد
