الأثنين 2016/01/04

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية

قدَّمَ المقرِّرُ الخاصُّ للأممِ المتحدةِ في الأراضي الفلسطينية، المعنيُّ بحالةِ حقوقِ الإنسانِ، مكاريم ويبيسونو،

استقالتَهُ إلى رئيسِ مجلسِ حقوقِ الإنسانِ، اعتباراً من نهايةِ شهرِ آذارَ هذا العام.

وأعربَ ويبيسونو، في بيانٍ صَحَفيٍّ عن أسفهِ الشديدِ لتقديمِ استقالتِه، التي جاءت جرَّاءَ منعِه من

الوصولِ إلى الأراضي الفلسطينيةِمن قِبَلِ سلطاتِ الاحتلال طوالَ فترةِ ولايَتِه.

وأبدى المُقرِّرُ الخاصُّ، قلقَهُ العميقَ إزاءَ عدمِ وجودِ حمايةٍ فعالةٍ للفلسطينيينَ بسبب الانتهاكاتِ

المستمرَّةِ من قِبَلِ سلطاتِ الاحتلالِ لحقوقِ الإنسانِ، وانتهاكها القانونَ الإنسانيَّ الدَّوليَّ.

وفي التطوراتِ الميدانيةِ الفلسطينية ... اعتقلَ عناصرُ الاحتلالِ ثلاثةَ عشرَ فلسطينياً بينَهم ثلاثةُ نشطاءَ من حركةِ حماس،

في مناطقِ جِنِيْنَ ونابلس ورام الله والخليلِ في الضفةِ الغربية، خلالَ ساعاتِ الليلةِ الماضية.

وينفِّذُ جيشُ الاحتلالِ حملاتِ اعتقالٍ ليليةً في الضفةِ الغربية،

حيثُ تُشيرُ تقديراتٌ رسميةٌ فلسطينيةٌ إلى وجودِ نحوِ سبعةِ آلافِ معتقلٍ في السجونِ الإسرائيلية.

وفي سياقٍ متصل ..هدمتْ قواتُ الاحتلالِ منزلاً وأغلقتْ آخرَ بالإسمنتِ في حيِّ جبل المكبر في القدسِ الشرقيةِ،

بذريعةِ إقامةِ شابينِ فلسطينيَّينِ فيهِما، نفَّذا هجَماتٍ ضدَّ مستوطِنين في وقتٍ سابق.

وتستخدمُ سلطاتُ الاحتلالِ قانونَ الطوارئِ الذي صدرَ إبانَ الانتدابِ البريطانيِّ عامَ خمسةٍ وأربعين،

كمسوِّغٍ لتنفيذِ قراراتِ هدمِ بيوتِ الفلسطينيينَ الذينَ تتَّهِمُهم بتنفيذِ هجماتٍ ضدَّ المستوطنين.