الأثنين 2020/06/08

“الإفتاء المصرية” تستفز الملايين عبر الطعن في “بشارة نبوية”

أثار بيان صادر عن "دار الإفتاء المصرية" غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف "فتح القسطنطينية" بـ"الاحتلال".

وتحدث البيان الذي نشرته "دار الإفتاء المصرية" على موقعها الإلكتروني، عما سماه "استغلال الرئيس التركي الجانب الديني لدى شعبه من خلال اللعب على ورقة المساجد"، وخصصت "دار الإفتاء المصرية" الحديث عن موضوع تحويل الكنيسة التاريخية القديمة "آيا صوفيا" إلى مسجد. وقال البيان: "وقد بُنيت آيا صوفيا، ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 ميلادية، وظلت لمدة 916 سنة حتى احتلّ العثمانيون إسطنبول عام 1453، فحوّلوا المبنى إلى مسجد".

وتحت وسم "فتح القسطنطينية"، شنّ مغردون هجوماً لاذعاً على "دار الإفتاء المصرية"، التي قال بعضهم إنها تحولت إلى مجرد "مطية" في يد نظام السيسي المعادي لتركيا، فيما استغرب آخرون كيف تصف "دار الإفتاء" دخول العثمانيين إلى إسطنبول بأنه "احتلال" وتخالف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اعتبر ذلك "بشارة"!.