الأمم المتحدة “قلقة للغاية” من هجمات حفتر على طرابلس

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن "قلقها الشديد" إزاء هجمات مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "نحن قلقون بشدة من هجمات قوات الجيش الوطني الليبي (مليشيات حفتر) على طرابلس، ونطالب بالوقف الفوري لتلك الهجمات والتزام كافة الأطراف بذلك".

وحول ما إذا كان الأمين العام أنطونيو غوتيريس يؤيد صدور قرار من مجلس الأمن لدعم ندائه بوقف القتال في جميع الصراعات المسلحة بالعالم لمواجهة كورونا، قال المتحدث الأممي: "نشجع أي قرار وأي خطوة تدعو إلى ذلك".

وفي 23 مارس/آذار الماضي، دعا غوتيريس إلى وقف "فوري" للصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، والعمل على إنشاء ممرات للمساعدات المنقذة للحياة، لمواجهة كورونا.

وفي وقت سابق الخميس، قتل مدنيان وأصيب ثالث في قصف نفذته مليشيات حفتر، استهدف مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس بعدة صواريخ، حسب ما أوردته صفحة عملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، على موقع "فيسبوك".

كما أفاد إعلام ليبي محلي، الأربعاء، بأن ميليشيات حفتر، استهدفت مطار معيتيقة الدولي بعدة صواريخ، دون تفاصيل.

ويعد مطار معيتيقة الدولي أحد أبرز الأماكن المستهدفة من جانب حفتر، بحسب بيانات سابقة لقوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً.

ورغم إعلانها، في 21 مارس/آذار الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن مليشيات حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.

وردا على ذلك، أطلقت حكومة "الوفاق" عملية "عاصفة السلام" العسكرية، في 25 مارس/آذار الماضي.