الثلاثاء 2019/09/03

الأمم المتحدة: أمريكا وفرنسا وبريطانيا ربما شاركت في جرائم حرب باليمن

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ربما شاركت في "جرائم حرب" باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي للتحالف العسكري بقيادة السعودية والذي قالت إنه يلجأ لتجويع المدنيين كأسلوب حرب.

ووضع محققو الأمم المتحدة قائمة سرية بأسماء شخصيات يشتبه بارتكابها "جرائم حرب" استنادا لأحدث تقاريرهم في الانتهاكات التي حدثت خلال الحرب الدائرة منذ أربع سنوات بين تحالف يضم دولا عربية وبين مليشيا "الحوثي" التي تسيطر على العاصمة اليمنية.

وتوصل المحققون إلى احتمال ارتكاب الجانبين "جرائم" و أبرزوا في الوقت ذاته الدور الذي تلعبه دول غربية كداعم أساسي لتحالف الدول العربية وتلعبه إيران كداعم لـ"الحوثيين".

ويوم 13 آذار الفائت أوصى مستشارون بالبيت الأبيض، الرئيس دونالد ترامب، باستخدام "حق النقض" ضد قرار ينهي دعم واشنطن للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، بينما يدفع المشرعون بـ"ترامب" نحو تشديد سياسته تجاه المملكة.

وكان موقع الصحافة الاستقصائية "ديسكلوز" حصل على ملف استخباري سري يعود تاريخه إلى 25 سبتمبر/أيلول يفصّل الأسلحة الفرنسية المستخدمة في اليمن من دبابات ومدفعية وسفن حربية.

ويقع الملف المسرّب في 15 صفحة ونشرته "ديسكلوز" في 15 أبريل/نيسان وهو يورد أنواع الأسلحة التي تمّ بيعها للسعودية والإمارات اللتين تقودان حرباً ضدّ "الحوثيين" في اليمن.

ويشهد اليمن، منذ نحو 4 سنوات، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومليشيا "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم التحالف العسكري القوات الحكومية في مواجهة "الحوثيين"، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.