الجمعة 2019/04/05

الأركان الفرنسية تنهي عمل كتيبة المدفعية المشاركة بقتال تنظيم الدولة من الحدود العراقية مع سوريا

أعلن "الكولونيل باتريك ستايغر" المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية، يوم الخميس، أن كتيبة المدفعية الفرنسية المنتشرة على الحدود العراقية - السورية لدعم العمليات ضد تنظيم الدولة، "قد أنهت مهمتها".

وقال الكولونيل باتريك ستايغر في ندوة صحافية إن "كتيبة المدفعية قد أنهت مهمتها" التي قامت بها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، جاء ذلك بعد السيطرة على آخر جيوب  في منطقة الباغوز القريبة من الحدود السورية العراقية والتي كان يتحصن فيها التنظيم.

وتنتشر الكتيبة المدفعية المؤلفة من ثلاثة مدافع كايسار يبلغ مداها 40 كيلومترا، في العراق منذ أيلول/سبتمبر 2016، وشارك رماة المدفعية الفرنسيون في استعادة مدينة الموصل العراقية انطلاقا من قاعدة القيارة المتقدمة.

ثم تمركزوا على طول الحدود العراقية-السورية، على مقربة من مدينة القائم العراقية، لدعم مليشيا "قسد" التي تمكنت في 23 آذار/مارس من القضاء على الجيب الأخير لتنظيم الدولة.

إلا أن "عملية الشمال" (الجانب الفرنسي من العملية التي يقودها التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة التي باتت بلا مدفعية، تواصل تقديم دعم جوي لمليشيات "قسد"، في إطار بسط الأمن وسط وادي الفرات، كما أوضح الكولونيل ستايغر.

وتواصل الطائرات الفرنسية القيام بمهمات المراقبة والاستخبارات في العراق وسوريا، انطلاقا من حاملة الطائرات شارل ديغول، المنتشرة حاليا في شرق البحر المتوسط.

ومنذ بدء عملية الشمال، أطلق الفرنسيون أكثر من 18 ألف قذيفة وشنوا 1500 غارة جوية لدعم القوات التي تتصدى ميدانيا لتنظيم الدولة، كما تفيد حصيلة أعدت أوائل شباط/فبراير.