الأثنين 2016/04/11

اتفاقية رسم الحدود بين مصر والسعودية أثارت جدلا كبيرا في مصر

دافع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن الاتفاقية التي وقعت بين بلاده ومصر لترسيم الحدود البحرية بينهما والتي تقضي بأحقية المملكة في جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر وكانتا تخضعان للسيطرة المصرية منذ فترة طويلة.

حيث أثارت الاتفاقية التي وقعتها الدولتان يوم الجمعة بعد زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة جدلا كبيرا في مصر بعد إعلان الحكومة المصرية أن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع الجزيرتين داخل المياه الإقليمية السعودية.

وقال عادل الجبير في مقابلة تلفزيونية  مساء يوم الأحد "الجزر كانت دائما جزر سعودية ولا أحد في مصر يشكك في هذا الأمر."

وأضاف الجبير "كل بلد تريد أن تحدد حدودها مع الآخرين. المملكة تسعى لتحديد حدودها مع كل جيرانها مثل مصر تسعى لتحديد حدودها مع كل جيرانها.

"الآن اتُخذ القرار. أننا ننهي هذا الموضوع وأنهيناه بشكل يرضي الطرفين وكان مطلبا سعوديا لتكون الأمور واضحة واستطعنا الوصول إلى تفاهم واتفاق حول هذه الحدود."

وتابع الجبير أن الاتفاقية "أتت في وقتها وكان في تبادل مذكرات من أيام الملك فاروق والملك عبد العزيز وكان في تشاور في السبعينات وكان في مذكرات وكان في تشاور في التسعينات ومراسلات في العشر سنوات الماضية وحان الوقت لإيجاد حل لتعيين الحدود.

وبعد الإعلان عن بنود الاتفاقية اشتعلت معارك جدلية بين معارضي حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومؤيديها على مواقع التواصل الاجتماعي واستعان كل طرف بما يراه دليلا على صحة موقفه.