الجمعة 2020/10/09

إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة

أصيب فلسطينيان بجروح، وعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في القدم، إثر مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، في الخليل جنوبي الضفة، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وأوضح الشهود، أن المواجهات اندلعت في منطقة "باب الزاوية"، وسط الخليل، عقب مسيرة منددة بممارسات المستوطنين وجنود الاحتلال.

وفي نابلس شمالي الضفة الغربية ذكر شهود عيان للأناضول، أن الاحتلال منع فعالية لزراعة أشجار الزيتون في بلدة "بيت دجن" (شرق)، واستخدم قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المشاركين بالفعالية.

وأوضح الشهود، أنه جرى التعامل مع معظم المصابين ميدانيا، فيما جرى نقل بعضهم إلى المستشفى للعلاج.

وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، دعتا لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء شرق "بيت دجن".

وفي مدينة رام الله، وسط الضفة، أضرم مستوطن إسرائيلي النار بمئات أشجار الزيتون المعمرة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن مستوطناً ألقى زجاجات حارقة تجاه كروم الزيتون في المنطقة الغربية من قرية "صفّا" المعمرة بأشجار الزيتون، حيث أتت النيران على مئات الأشجار.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، "التصعيد الإرهابي من قبل المستوطنين، واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة في موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للفلسطينيين على الطرقات".

وحملت الوزارة، حكومة تل أبيب، "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين، خاصة وأن جيش الاحتلال يوفر الحماية والإسناد لمنظماتهم الإرهابية".

وعادة ما تتعرض البلدات الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين بهدف السيطرة على أراضيها لصالح توسيع المستوطنات المجاورة لها.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية غير مرخصة.