الأثنين 2019/08/05

أنقرة: مباحثات المنطقة الآمنة بسوريا ستتواصل الثلاثاء

قالت وزارة الدفاع التركية، إن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمال سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين، ستتواصل يوم غدٍ الثلاثاء في العاصمة أنقرة.

وذكرت الوزارة في تغريدة لها على حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين: "انتهى اليوم القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها بالتنسيق شمال سوريا، وستتواصل المباحثات غدا (الثلاثاء) في وزارة الدفاع التركية بأنقرة".

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت جولة جديدة من المباحثات بين مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وتركيا في العاصمة التركية أنقرة، حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، حسبما أفادت وزارة الدفاع التركية.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن المباحثات بدأت صباح اليوم بين مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين حول المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها بـ "طريقة منسّقة".

وتعد هذه المحادثات الثانية بين الطرفين بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، حيث انعقدت الجولة الأولى بمقر وزارة الدفاع التركية في 23 من تموز الماضي.

وهددت تركيا أكثر من مرة بأنها ستشن عملية عسكرية شرق الفرات في حال فشل المفاوضات مع أمريكا بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.

وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين عن "قلق كبير" حول نية تركيا البدء بعملية شرق الفرات في سوريا للقضاء على مليشيا "ب ي د" الانفصالية والتي تحظى بحماية من التحالف الدولي .

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في تصريح لوكالة “تاس” الروسية، : "مثل هذه العمليات أحادية الجانب شمال شرق سوريا تثير قلقًا كبيرًا، خاصة مع وجود قوات أمريكية قريبة من المنطقة"، مشيرة إلى أن أي عمل عسكري تركي دون تنسيق مع الولايات المتحدة سيضر بالعلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد، إن بلاده ستقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا، وأوضح أن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة. وأضاف " قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب، والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا".

وفي سياق ذي صلة.. طالبت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بأن تكف عن دعم مليشيات "ب ي د" الانفصالية، وصرّح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الاثنين: "ننتظر الولايات المتحدة كي تردّ إيجابياً على دعوتنا الكفّ عن التعاون" مع المليشيات الكردية.