الخميس 2016/04/14

“أردوغان” يستقبل القادة والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية

بدأ قادة ورؤساء وفود دول عربية وإسلامية في التوافد على مكان انعقاد القمة الـ13 لـ"منظمة التعاون الإسلامي" التي ستنطلق أعمالها بعد قليل في مدينة اسطنبول التركية.

وكان أول الوافدين أمين عام المنظمة، إياد مدني، ثم رئيس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية، صباح خالد الحمد الصباح، ثم رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، حيث كان في استقبالهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ويقف أردوغان على باب القاعة التي ستنعقد فيها القمة حيث يستقبل الضيف، ويسلم عليه، ثم يصطحبه حتى القاعة.

ومن المقرر ان تنطلق القمة في وقت لاحق اليوم، وتستمر على مدار يومين بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات ووزراء خارجية، تحت شعار: "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام.

وأتمّ القائمون على تنظيم القمة استعدادات انعقادها التي تأتي في وقت تشهد فيه الأمة الإسلامية أحداثاً متسارعة وتحديات صعاب على رأسها الحرب على "الإرهاب.

وتنعقد القمة وسط تشديدات أمنية كبيرة؛ حيث ينتشر بمحيط انعقادها في منطقة "تقسيم"، وسط اسطنبول، المئات من مئات عناصر الأمن.

ويتزين مقر الانعقاد بأعلام أكثر من 30 دولة مشاركة في القمة.

وسبق قمة القادة اجتماعات تحضيرية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي"، على مدار اليومين الماضيين، تم خلالها مناقشة مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الدورة الثالثة عشرة للقمة.

وبحث وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة والخاصة بكل من قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وتتضمن الوثائق المقدمة، أيضا، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون.

كما بحث وزراء الخارجية الأوضاع الراهنة في كل من سوريا واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة، ورفعوا توصيات ومقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة.

وأكدت تركيا في بيان سابق صادر عن الرئاسة أنها "ستبذل خلال فترة توليها رئاسة المنظمة، وفي قمة إسطنبول، جهودًا لإيجاد حلول للمشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.