رفض 75 عنصرا من قوات النظام ينحدرون من قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي الالتحاق بقطعهم العسكرية، خوفا من زجهم في معارك الشمال المحرر.
ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عن مصادر محلية في وادي بردى قولها، إن أكثر من 75 شاباً من أبناء قرى “كفير الزيت والحسينية وبسيمة ودير قانون” في وادي بردى، رفضوا الالتحاق بقطعهم العسكرية منذ قرابة الأسبوعين، مشيرةً إلى أن معظمهم من عناصر "التسويات" المنضمين للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري التابعة للنظام.
ولفتت المصادر إلى أن الشبان امتنعوا من الالتحاق إلى قطعهم العسكرية بسبب صدور قرارات عسكرية تقضي بنقلهم إلى الشمال السوري، وزجهم على خطوط الجبهات المشتعلة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وأضافت المصادر أن نحو 50 عنصراً من رافضي الالتحاق ينحدرون من بلدة كفير الزيت، و25 يتوزعون على قرى بسيمة ودير قانون والحسينية، لافتةً إلى أن رفضهم جاء إثر مقتل 4 من عناصر "تسويات وادي بردى" وإصابة آخرين في المعارك الدائرة شمال سوريا.
وبحسب المصادر فإن فرع الأمن العسكري هدد الأهالي بشن حملات دهم واعتقال ما لم يتم تسليم الشبان المنشقين، وسط حالة استنفار أمني تشهدها المنطقة منذ أيام.
وسبق أن قالت شبكة "صوت العاصمة" في تقرير نشرته نهاية شهر آب المنصرم، إن أكثر من 200 عنصراً من أبناء مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، امتنعوا عن الالتحاق بقطعهم العسكرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد إصدار قرارات تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في الشمال السوري.
اقرأ المزيد
