السبت 2022/07/30

6448 سورياً يستفيدون من قرار واشنطن تمديد وضع الحماية المؤقتة

أعلنت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية أنها مددت وضع "الحماية المؤقتة" للسوريين المؤهلين الموجودين على الأراضي الأميركية لمدة 18 شهراً إضافياً.

وفي إشعار نشرته في السجل الفيدرالي، قالت الوزارة إنه بسبب النزاع المسلح المستمر، والظروف الاستثنائية والمؤقتة في سوريا، التي تمنع الأفراد من العودة بأمان، مددت وضع الحماية المؤقتة من 1 تشرين الأول 2022 حتى 31 آذار 2024"، مشيرة إلى أنه "تمت إعادة تصميم وضع الحماية المؤقتة بما يسمح للسوريين المقيمين في الولايات المتحدة اعتباراً من 28 تموز الجاري بالتأهل للحصول على ذلك الوضع".

وقالت الوزارة في إشعارها إن "الحرب الأهلية المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ونزوح جماعي للمدنيين، ومستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، ومحدودية الوصول إلى المياه والرعاية الطبية، والقتل العشوائي والمتعمد للمدنيين".

وأضافت أنه "بعد أكثر من عقد من الانتفاضة التي أشعلت فتيل الحرب، ما تزال سوريا غارقة في الصراع، وعدم الاستقرار السياسي والاضطراب الاقتصادي، وكل ذلك أصبح أكثر حدة بسبب جائحة كورونا، ما يمنع عودة السوريين إلى ديارهم بأمان".

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، إنه "بموجب التمديد، سيكون المواطنون السوريون، المقيمون في الولايات المتحدة، اعتباراً من 28 تموز الجاري، مؤهلين للبقاء"، مؤكداً على أنه "ما يزال من غير الآمن بالنسبة لهم العودة إلى بلادهم".

 

6448 سورياً يستفيدون من قرار التمديد

ووفق إشعار وزارة الأمن الأميركية، يسمح تمديد وضع "الحماية المؤقتة" لنحو 6448 سورياً بالبقاء في الولايات المتحدة الأميركية، في حال استوفوا المتطلبات الأهلية.

كما تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 960 سورياً آخرين قد يكونون مؤهلين للحصول على وضع "الحماية المؤقتة" في ظل القرار الجديد، وهم مواطنون سوريون، وأفراد من دون جنسية كانوا يقيمون في سوريا، يقيمون حالياً في الولايات المتحدة في غير وضع المهاجرين، أو من دون وضع الهجرة.

وقالت الوزارة إنه "يجب على المستفيدين الحاليين الذين يتم إعادة تسجيلهم بموجب القرار إعادة التسجيل في الوقت المناسب، خلال فترة إعادة التسجيل التي تبلغ 60 يوماً، بين 1 آب و30 أيلول 2022، لضمان احتفاظهم بخدمات وضع الحماية المؤقتة، وترخيص العمل دون فجوة".

وأشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى أنها "تدرك أنه ليس كل المسجلين سيتلقون تصاريح عمل جديدة قبل انتهاء صلاحية وثائقهم الحالية، وستقوم تلقائياً بتمديد صلاحية بعض الوثائق الصادرة سابقاً حتى 30 أيلول 2023".

يشار إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن يتبع نهجاً أكثر تسامحاً مع اللاجئين والمهاجرين، في موقف يناقض سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب المتشددة، حيث تراجع الأخير عن العديد من تدابير الحماية الإنسانية الخاصة باللاجئين.