الأحد 2019/09/01

267 قتيلاً مدنياً و7 مجازر خلال شهر آب معظمهم على يد النظام وروسيا

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الأحد في تقريرها الشهري، إنَّ ما لا يقل عن 267 مدنياً بينهم واحد من الكوادر الإعلامية وخمسة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في آب 2019، إضافة إلى 25 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.

وأوضحت إحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القتلى بينهم 72 طفلاً و21 سيدة من بينهم 130 مدنياً بينهم 36 طفلاً و12 سيدة قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتل الاحتلال الروسية 60 مدنياً بينهم 15 طفلاً، و7 سيدة.

كما جاء في الإحصائية مقتل تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة واحدة على يد المليشيات الكردية، ومدنيين اثنين على يد تنظيم الدولة ومدنيٍّ واحد على يد هيئة تحرير الشام، فيما وثق مقتل مدنيين اثنين على يد فصائل في المعارضة.

وأوضح التقرير الشهري للشبكة أن وفي شهر آب قتل 63 مدنياً بينهم 17 طفلاً وسيدة واحدة على يد جهات أخرى، وذكر أنَّ من بين الضحايا اثنين من الكوادر الطبية قضيا إثرَ هجمات للاحتلال الروسي، لافتاً إلى أن من بين الضحايا أيضاً 3 من كوادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قضى أحدهم على يد قوات النظام فيما قضى الآخران إثرَ هجمات روسية.

وثَّق التقرير أيضاً في آب مقتل واحد من الكوادر الإعلامية قضى في سجون هيئة تحرير الشام.، كما وثّق مقتل 25 شخصاً بسبب التعذيب، 18 منهم قضوا على يد قوات النظام، واحد على يد هيئة تحرير الشام، وواحد على يد قوات مليشيات "قسد"، وخمسة بينهم سيدة وجنينها على يد جهات أخرى.

وأورد سبعة مجازر تم توثيقها في آب ثلاث منها على يد قوات النظام وثلاثة أخرى على يد القوات الروسية ومجزرة واحدة على يد جهات أخرى.

وختمت الشبكة تقريرها بمطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم الاحتلال الروسي.