وثق "فريق منسقو الاستجابة"، اليوم الاثنين، نزوح 25776 عائلة من المناطق المحررة في محافظات إدلب وحماة وحلب التي تتعرض لقصف قوات النظام والاحتلال الروسي، منذ شهر شباط الفائت.
وقال "منسقو الاستجابة" في بيان، إن النازحين توزعوا على أكثر من 35 بلدة وناحية ممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على الشمال المحرر دخلت أسبوعها التاسع، وسط تزايد في أعداد الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.
وأشار البيان إلى مقتل 244 مدنيا منذ 2 شباط الفائت إلى الآن، موزعين على محافظة إدلب (195شخص)، ومحافظة حماة (40شخص)، ومحافظة حلب (7أشخاص)، ومحافظة اللاذقية (2شخص)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت مقتل أكثر من 45 مدنيا بينهم 14 طفلا نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.وأدان "منسقو الاستجابة" استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة شمال غربي سوريا.وناشد الفريق المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه قاطني المنطقة، مطالبا المنظمات والهيئات الإنسانية الإسراع في عمليات الاستجابة للنازحين ومساعدتهم.وتتعرض المناطق المحررة في محافظات إدلب وحماة وحلب إلى قصف مدفعي وصاروخي وجوي يومي، يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، رغم أن المناطق مشمولة باتفاق "سوتشي".
اقرأ المزيد
