الجمعة 2020/01/10

20 ألف طالب يعودون لمقاعد الدراسة بمنطقة “نبع السلام”

افتتحت المدارس أبوابها في منطقة "نبع السلام" لـ20 ألف طالب سوري، بعد حرمانهم منها لعدة سنوات بسبب سيطرة مليشيا "قسد" على المنطقة.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من "قسد" وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وحسب بيان من ولاية شانلي أورفا التركية، بدأت المدارس، في الأسبوع الحالي، باستقبال الطلاب بعد تأمين الاحتياجات اللازمة لها في مدينتي تل أبيض ورأس العين في منطقة "نبع السلام" بإشراف من مركز تنسيق الدعم لسوريا، التابع للولاية.

وأشار البيان إلى عودة 15 ألف و200 طالب لمقاعدهم في 160 مدرسة بمدينة تل أبيض تحت إشراف 790 مدرسا، أما في مدينة رأس العين، فقد عاد 4 آلاف و720 طالبا لمقاعدهم في 20 مدرسة تحت إشراف 172 معلما.

وأضاف أن جمعية "عطاء للإغاثة والتنمية" قدمت مساعداتها من أجل تأمين التدفئة للمدارس، وذلك بتنسيق مع إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد).

وأوضح البيان أنّ مديرية الشباب والخدمات الرياضية في ولاية شانلي أورفا تقدم مساعداتها وخبراتها من أجل تأمين الخدمات الرياضية والاجتماعية للطلاب في مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وفي 17 أكتوبر الماضي، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب"قسد" من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.