الثلاثاء 2019/12/10

1769 فلسطينياً مصيرهم مجهول في سجون الأسد

أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" تقريراً جديداً حول الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ اندلاع الثورة، موثقة أكثر من 1500 معتقل لا يزال مصيرهم مجهولاً في سجون نظام الأسد.

وذكرت المجموعة في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أنها وثقت انتهاكات جسدية وقانونية خطيرة ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.

وذكرت المجموعة أن (4009) لاجئين فلسطينيين قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات "الفرار من الحرب" في سوريا ، بالإضافة إلى (1769) حالة اعتقال واختفاء قسري تواصل الأجهزة الأمنية في نظام الأسد التكتم على مصيرهم، كما وثقت المجموعة قضاء أكثر من (614) ضحية تحت التعذيب في سجون النظام.

ودعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريون.

وانتهج نظام الأسد سياسة تدميرية في المناطق التي كان يقيم فيها اللاجئون الفلسطينيون، وخاصة مخيم اليرموك غربي دمشق الذي سُوِّيت معظم أبنيته بالأرض، خلال الحرب التي شنها نظام الأسد بدعم روسي عليه بدعوى قتال تنظيم الدولة، غير أن الأخير خرج بموجب اتفاق رعته روسيا إلى البادية السورية في أيار من 2018.