الجمعة 2019/07/26

170 يوما من القصف على خان شيخون. .والكارثة الإنسانية تتفاقم

قال الدفاع المدني اليوم الجمعة، إن السياسة الممنهجة التي تتّبعها قوات النظام والاحتلال الروسي بتدمير البنى التحتية في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، تهدف إلى إجبار الأهالي على ترك منازلهم.

وأضاف الدفاع المدني على معرفاته الرسمية أن القصف العنيف والمستمر منذ 7 شباط الفائت تسبب بمقتل 99 مدنيا وإصابة 208 آخرين في المدينة، كما أدى القص لمقتل ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري وإصابة 5 آخرين أثناء عملهم.

ولفت الدفاع المدني إلى أن القصف العنيف استهدف جميع المرافق الحيوية في المدينة من أسواق ومخابز ومساجد ومدارس ونقاط طبية ومراكز دفاع مدني لتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة.

وأشار إلى أن القصف يتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع، ما يؤدي إلى قطع الطرقات الرئيسية في المدينة لمنع حركة المدنيين بإخراج أمتعتهم من المنازل والذي يعيق عمل فرق الدفاع المدني وحركة سيارات الإسعاف.

كما استهدف قصف قوات النظام والاحتلال الروسي مراكز الدفاع المدني في المدينة والفرق أثناء عملها بالغارات المزدوجة والآليات الخاصة بهم بهدف حرمان الأهالي من الخدمات التي تقدمها فرق الدفاع المدني.

وكان فرق الدفاع المدني وثق يوم 20 تموز الجاري استهداف الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون والطريق الدولي المار بها بـ 37 غارة جوية بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار وغارتين بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.