الأربعاء 2019/05/08

150 امرأة وطفلاً فلسطينياً مغيبون قسرياً بسجون النظام

أفادت مصادر حقوقية بأن نظام الأسد لا يزال يعتقل أكثر من 150 امرأة وطفلاً من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الثورة في سوريا، في وقت لا توجد فيه أي معلومات عن مصيرهم أو أماكن وجودهم فيما يشبه حالات الاختفاء القسري.

وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنها وثقت اعتقال107 لاجئات فلسطينيات في سجون النظام ، و25 معتقلاً من الأطفال الفلسطينيين، وأكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين 1755.

وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، مشيراً إلى أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أومصيرهم.

وقالت مجموعة العمل" أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن.

جدير بالذكر أن نظام الأسد دمر معظم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وذلك خلال سيطرة تنظيم الدولة على الحي بحجة محاربته، قبل أن يتم إجلاء التنظيم بالباصات إلى البادية السورية ضمن اتفاق بين الطرفين العام الماضي.