قتل 27 مدنيا، وأصيب العشرات معظمهم نساء وأطفال يوم أمس الثلاثاء في حملة قصف جوي مكثف لمقاتلات النظام والاحتلال الروسي على أكثر من 35 مدينة وقرية وبلدة في ريف إدلب.
وقال مراسل الجسر إن مقاتلات حربية ومروحيات نفذت أكثر من مئة طلعة جوية، ونفذت أكثر من 400 غارة جوية، موضحاً أن الغارات الجوية والقصف المدفعي تسبب بمقتل وإصابة العشرات في مدن وبلدات تلمنس ومعصران وبداما ومعرشمشة وبابيلا والدير الشرقي
وطال القصف الجوي أيضاً مدن وقرى وبلدات معرة النعمان، ومعرشمشة، ومعرشورين، والغدفة، والحراكي، وبابيلا، وأبو دفنة، وأبو حبة، والعالية، وكفروما، وحاس، والمعيصرونة، والرفة، وبداما، وفروان، والشعرة"، في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، وجسر الشغور، ومعرشمارين، والدير الشرقي، وتلمنس، وجرجناز، وتحتايا، والهلبة، وعين قريع، ومرديخ، والتح، وببولين، وقطرة، والقراطي، والكتيبة المهجورة، وباريسا، والبليصة، وحران، وبزابور، ومعصران.
كما خرجت مشفى "الشهيد ميسر الحمدو"، في بلدة الغدفة جنوبي إدلب عن الخدمة بسبب إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على المشفى، كما دمرت البراميل المتفجرة عدة مساجد في الغدفة ومعرشمارين والهلبة بريف إدلب.
في حين قتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة سقطوا أيضا برصاص حرس الحدود التركي بالقرب من خربة الجوز في ريف إدلب الغربي أثناء محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
يشار إلى أن الحملة الهمجية الشرسة التي تشنها مقاتلات النظام والاحتلال الروسي على ريف إدلب تسببت بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين الذين طال القصف الجوي والمدفعي منازلهم، ولم تسلم المركبات التي تقل النازحين من القصف على الطرق التي سلوها خلال نزوحهم من المنطقة.
وتسببت الحملة الجوية المكثفة لنظام الاسد وروسيا على أرياف محافظة إدلب بحركة نزوح جماعية جديدة لمعظم سكان المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والبري خلال الــ48 ساعة الماضية، وسط استهداف مباشر لطرقات سير حافلات النازحين من قبل الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة وصواريخ الــC8 لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
اقرأ المزيد
