نظم عناصر الدفاع المدني في مدينة اعزاز وقفة احتجاجية بعد طلب مقدم من المجلس المحلي والمحكمة المركزية في مدينة اعزاز إفراغ المركز ونقله إلى مكان آخر وتسليم المركز للمحكمة، ليكون مركزها الجديد بعد التفجير الذي ضرب مركز المدينة وأدى إلى دمار المحكمة المركزية في السابع من يناير مطلع السنة الحالية.
وفي تصريح خاص لقناة الجسر الفضائية قال السيد "مصطفى الشيخ" مدير مركز الدفاع المدني في مدينة اعزاز إن المركز الحالي تم تجهيزه بآبار للمياه، ومكانه الحالي في شمال شرق مدينة اعزاز وعلى مفترق الطرق الرئيسية، يساعد بشكل كبير على التحرك و الوصول بأسرع وقت ممكن إلى أي حي في المدينة، إضافة إلى أن المبنى يعد محصناً بشكل جيد من الهجمات، وقد تم استهدافه عدة مرات من قبل طيران النظام والاحتلال الروسي خلال السنوات السابقة، ولم تؤثر تلك الضربات إلا بشكل بسيط على المبنى، مما يجعله الأنسب لعناصر وآليات الدفاع المدني الذي يعد العصب الرئيسي لأي مدينة.
واضاف " الشيخ " : راجعنا عدداً من المسؤولين لتغيير القرار ولكن دون جدوى ونحن لا نتمسك بالمبنى كمكان بقدر تمسكنا به كموقع استراتيجي يلبي احتياجات أهلنا في مدينة اعزاز، وإننا نناشد جميع المسؤولين والمنظمات والضمائر الحية بمراجعة القرار وملابساته والنظر بما تقتضيه المصلحة العامة.
هذا ويضم مركز الدفاع المدني في مدينة اعزاز أكثر من ٢٥ عنصراً ويحوي على عدد من عربات الإطفاء وآليات للحفر ورفع الأنقاض في ظل نقص كبير في المستلزمات الحديثة والمتطورة.
وقد بدء العمل منذ قرابة 4 سنوات بعد خروج تنظيم الدولة من مدينة اعزاز وقد قدم المركز العديد من الشهداء والمصابين في صفوفه أثناء تأدية خدمتهم الإنسانية.
اقرأ المزيد
