الأثنين 2020/08/24

وفدا المعارضة والنظام يصلان جنيف لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية

استأنفت وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني اجتماعاتها، اليوم الاثنين، في جنيف لمناقشة "دستور جديد محتمل"، وهي خطوة اعتبرها وسيط أممي بمثابة "فتح الباب" لحل نهائي للحرب المستمرة منذ 9 سنوات.

ويستضيف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الوفود الثلاثة، بينما من المتوقع أن تكون قوى إقليمية وعالمية كبرى هي إيران وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، حاضرة على الهامش خلال الأسبوع.

مع وقف إطلاق النار الهش إلى حد كبير في إدلب ، قال بيدرسن، الأسبوع الماضي، إنه يأمل في بناء "الثقة" خلال عملية تقودها الأمم المتحدة ولم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر، حتى الآن.

هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ، 9 أشهر، قبل أن يجبر تفشي فيروس كورونا المستجد على تأجيل الاجتماع المخطط له في، مارس الماضي، ومن المقرر إجراء فحوصات على المشاركين قبل وبعد الوصول إلى جنيف.

وأشار المبعوث الأميركي لسوريا، جيمس جيفري، المتواجد في جنيف، هذا الشهر إلى "تحول على الأقل في اللهجة" من رئيس النظام بشار الأسد، من خلال الاعتراف بالعملية التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقال جيفري، إن الولايات المتحدة ستراقب ما إذا كان النظام غير نهجه في المحادثات.