الأحد 2021/02/07

وسط حالة التوتر في ريفها الغربي.. قياديّون إيرانيّون يصلون درعا

قال تجمع أحرار حوران إنّ رتلًا عسكريًا يحوي سيارات دفع رباعي تقل عناصر وقياديين لميليشيات الإيرانية، دخل صباح اليوم الأحد إلى الملعب البلدي في مدينة درعا، وسط استنفار أمني لقوات الأسد في المدينة.

 

يأتي ذلك بعد يومين من وصول رتل عسكري يقل نحو 50 عنصراً من الميليشيات الإيرانية إلى مقر القيادة في الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، جلّهم من الميليشيات الشيعية الأفغانية، وتوقّع الموقع حينها أن يتم نقلهم إلى مدينة درعا.

 

في السياق، لاتزال ميليشيات "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام تعزز مواقعها في محيط بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، ولاسيما على الطرق الرئيسية والفرعية، بعد أن نقلت أمس السبت عناصر الكتيبتين 43 و 44 من معسكر زيزون إلى معمل الكونسروة ومعسكر الصاعقة في المزيريب.

 

وتأتي خطوة ميليشيات النظام في تعزيزات مواقعها ورفع سواتر ترابية عند البحوث العلمية ومؤسسة الري ومزرعة الأبقار وبناء الجامعات بين بلدتي المزيريب واليادودة، وذلك بهدف عزل مدينة طفس وإبقاء الطريق مفتوحاً أمام الميليشيات نحو منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي للمحافظة.

 

 

ومنذ الثاني من شهر شباط الجاري علّقت لجنة درعا المركزية اجتماعاتها مع ضباط نظام الأسد بما فيهم اللواء حسام لوقا وذلك عقب اتّهام الأخيرة للمركزية بأنهم يتبعون للإخوان المسلمين ووصفهم بقطاع الطرق، ما يجعل المنطقة في حالة من التوتر والترقّب من القادم.

 

وتبقى المفاوضات معلّقة بين الطرفين بسبب رفض اللجنة المركزية تهجير أي شخص من أبناء المحافظة نحو الشمال السوري، وموافقتها على الشروط الأخرى كتسليم 4 قطع سلاح متوسطة، والسماح بإعادة افتتاح 3 من المقار الحكومية، والسماح لميليشيات الرابعة بتفتيش بعض المزارع بحضور أبناء المنطقة.