الخميس 2019/08/08

وزير الخارجية البريطاني يهاجم الأسد: الوضع بإدلب “مروع”

قال وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب" إن استئناف العمليات العسكرية للنظام وحلفائه في إدلب شمال غرب سوريا، يمثل "نمط سلوك متكرر" لبشار الأسد، ووصف الوضع هناك بأنه "مروع".

وكتب الوزير البريطاني على حسابه بموقع "تويتر" : "روعني الوضع في إدلب. الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً مشروطاً لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه. إنه نمط سلوك متكرر".

وحذر "راب" من أن "الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. مردفاً: "هذا الأمر يجب أن يتوقف".

وفي وقت سابق اليوم أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، أنّ استئناف المعارك في إدلب بعد وقف قصير لإطلاق النار أثار "ذعراً تاماً" بين السكّان، محذّراً نظام الأسد من "اللعب بالنار".

وقال المسؤول الإنساني الخاص بسوريا في الأمم المتحدة "بانوس مومتزيس" إنّ "هؤلاء الناس لا يعرفون أين يذهبون"، مذكّراً بأنّ هذه آخر منطقة في سوريا تسيطر عليها المعارضة.

وأشار "مومتزيس" "لصحفيين بعد مشاركته في اجتماع بجنيف إلى أن "ذعراً تاماً انتشر من جديد" في المنطقة. وتابع: "هذا أشبه باللعب بالنار ونخشى أن يخرج الأمر عن السيطرة".

وأوضح المسؤول الأممي أن "استعدادات" وضعت من أجل دعم نحو 900 ألف نازح لكن أيضاً لمواجهة العملية التي تؤثر على كل السكان في إدلب. وتساءل: "ما هي الخطة بشأن 3 ملايين شخص هناك؟ هذا سؤال لم نجب عنه بعد".

وفي وقت سابق اليوم، عبرت "نجاة رشدي" مستشارة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، عن "أسفها" لانهيار وقف إطلاق النار في إدلب، وحذرت من أن "تجدد العنف" يهدد حياة الملايين في المحافظة.