الخميس 2016/10/13

وزير الخارجية الإيطالي ينتقد الدعم الروسي لنظام الأسد

قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، أمس الأربعاء، إن بلاده توقّعت سابقًا أن يكون لروسيا تأثير إيجابي على نظام الأسد في سوريا، إلا أن الأمر لم يكن كذلك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده جنتيلوني مع نظيره الفرنسي جون مارك آيرولت، في العاصمة الإيطالية روما، حيث أشار إلى الهجمات العنيفة التي تشنها قوات النظام على مدينة حلب في الآونة الأخيرة.

وأوضح جنتيلوني: "إن القصف الذي يحصل خلال الأسابيع الأخيرة، يعطي انطباعًا على إصرار بشار الأسد على تدمير مدينة كاملة(حلب) مع 300 ألف شخص يعيشون فيها(الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار)، ولا يمكن قبول الدعم المُقدّم لهذه التصرفات".

وأضاف: "قلنا سابقًا إن روسيا سيكون لها تأثير إيجابي على نظام الأسد، ولكن ينبغي علينا أن ندرك بأن هذا الأمر لم يكن كذلك".

وأشار إلى أن بلاده دعمت مبادرة فرنسا(مشروع قرار قدم مساء السبت بخصوص حلب) في مجلس الأمن الدولي التي أُحبطت نتيجة الفيتو من روسيا.

بدوره، قال آيرولت إن الوضع في مدينة حلب "أصبح لا يُطاق"، مشدّدا على ضرورة الاتفاق على وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأكّد آيرولت أن بلاده لا تنوي طرح فرض عقوبات ضد روسيا بعد "فيتو" موسكو في مجلس الأمن على مشروع قرار فرنسي حول وقف إطلاق النار في حلب.

وأردف قائلًا: "في الوقت الراهن ليس لدينا نية لطرح فرض عقوبات أوروبية ضد روسيا، لكننا نريد إقناع الأسد وموسكو بوضع حد للقصف واستئناف العملية السياسية".

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيشرع في إجراء تحقيق لتحديد المسؤولية عن أعمال العنف في سوريا ومن ثم سنتخذ القرارات اللازمة".