فشلتْ روسيا مجدداً في تحقيقِ اختراقٍ في مفاوضاتِ جنيف، بعدَ محاولاتِها إضافةَ وفدٍ جديدٍ إلى المفاوضات تحتَ مسمى "المعارضة"، إذ رفضتِ الدولُ الغربيةُ يومَ أمس اقتراحاً تقدَّمتْ به موسكو إلى مجلسِ الأمنِ لتشكيلِ وفدٍ من الأكرادِ الموالينَ لها، للمشاركةِ في مفاوضاتِ جنيف في جولتِها الثالثة التي من المقررِ أنْ تنطلقَ في الحادي عشرَ من الشهرِ الجاري، وِفقَ الأممِ المتحدة.
وكان المبعوثُ الأمميُّ الخاصُّ إلى سورية ستيفان دي ميستورا التقى أمسِ الثلاثاء وزيرَ الخارجيةِ الروسيّ سيرغي لافروف في موسكو، وذلك في إطارِ مساعيه لتمهيدِ الطريقِ لاستئنافِ محادثاتِ جنيف الأسبوعَ المقبل.
وفي غضونِ ذلك .. قال وزيرُ الخارجيةِ الأميركي، جون كيري،إنَّ محادثاتِ السلامِ المرتقبةَ بشأنِ الانتقالِ السياسيّ في سوريا ستَختبرُ ما إذا كان بشار الأسد يمكنُه التفاوضُ بنيةٍ حسنةٍ أم لا.
وأكد كيري، أنَّهُ لا توجدُ طريقةٌ لإنهاءِ الحربِ في سورية في ظلِ بقاءِ بشار الأسد في السلطة، ولا بدَّ أنْ تُقِرَّ إيران وروسيا وغيرُهما بأنَّهم إذا أرادوا تحقيقَ السلامِ فلا بدَّ أنْ يرحلَ الأسدُ. وِفقَ تعبيره.
فيما .. قالتِ الأممُ المتحدةُ إنَّ الجولةَ المقبلةَ من المحادثاتِ غيرِ المباشرة في جنيف ستبدأُ رسمياً في الـحادي عشرَ من نيسانَ الجاري.
اقرأ المزيد
