الأحد 2020/08/30

“وزارة التربية” لـ”طبيب بيطري”.. هكذا تفاعل سوريون مع “حكومة عرنوس”

أصدر "بشار الأسد"، اليوم الأحد، قراراً باعتماد "التشكيلة الحكومية الجديدة" برئاسة "حسين عرنوس"، بعد نحو شهرين ونصف من تكليف الأخير بتسيير أعمال "الحكومة السابقة".

وفي 11 من شهر حزيران الفائت، أقال "بشار" رئيس حكومته السابق "عماد خميس" في إجراء معتاد بسوريا منذ عقود يتحمّل فيه "رئيس مجلس الوزراء" مسؤولية سياسات النظام الكارثية.

واللافت -بحسب الأسماء التي نشرتها وسائل إعلام النظام- أن غالبية "الوزراء" في "حكومة خميس" احتفظوا بمناصبهم دون تغييرات كبيرة.

ولقي خبر "التشكيلة الحكومية" الجديدة سخرية واسعة من قبل السوريين القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد، ولا سيما أن منصب "وزير التربية" أعطي لـ"طبيب بيطري"!.

وتنوعت الآراء بين من رأى أنها نفس "الحكومة السابقة" مع اختلاف اسم "رأس الحكومة"، وآخرين عبروا عن عدم اهتمامهم بهذا الإجراء الذي "لن يقدم ولن يؤخر" في ظل مستوى كارثي يراه المواطن السوري على الأرض من جوانب المعيشة والخدمات الأساسية.