الخميس 2016/05/12

واشنطن وموسكو : سماء سوريا تجمعنا ، والدرع الصاروخية تفرقنا !

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روسيين وأمريكيين عقدوا أمس الأربعاء مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ،بشأن تنفيذ مذكرة أمن الطيران فوق سوريا.

الوزارة أشارت في بيان إلى أن قنوات الاتصال تسمح بتقليص خطر وقوع حوادث بين الطائرات الروسية والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وكانت موسكو وواشنطن وقعتا في تشرين الأول من العام ألفين وخمسةَ عشر مذكرة تفاهم ،بشأن منع وقوع حوادث الطيران ،خلال العمليات في أجواء سوريا.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية في تقرير على موقعها الإلكتروني توقيع مذكرة التفاهم مع نظيرتها الأميركية ...بأنها "خطوة إيجابية".

وفي سياق آخر بدأت الولايات المتحدة تشغيل درع صاروخية بتكلفة ثمانمئة مليون دولار في رومانيا اليوم الخميس ... في خطوة تراها حيوية لحمايتها ، وحماية أوروبا من دول تصفها بالمارقة.

مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أعلنوا بدء تشغيل موقع الصواريخ الباليستية الدفاعية القادرة على اعتراض صواريخ متطورة.

وتشمل الدرع العسكرية كذلك سفنا وأجهزة رادار في مختلف أرجاء أوروبا.

روسيا أبدت غضبها وقالت إن الهدف الحقيقي للدرع الصاروخية هو تحييد الترسانة النووية لموسكو ،ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء عن "أندريه كيلين" المسؤول البارز في وزارة الخارجية الروسية قوله "إن القرارات التي يتخذها حلف شمال الأطلسي من شأنها أن تفاقم وضعا صعبا بالفعل.

ومن ناحية أخرى قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن نشر الدرع الصاروخية بلا شك يشكل تهديدا لأمن روسيا الاتحادية