الأربعاء 2015/11/11

واشنطن: لا نريد مناطق حكم ذاتي لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا

أعلنتِ الولاياتُ المتحدةُ أنها لا تريدُ أنْ ترى ميليشيا حزبِ الاتحادِ الديمُقراطي تفرضُ مناطقَ حكمٍ شبهِ ذاتيٍّ في سوريا.

وقالَ متحدثُ الخارجيةِ الأمريكي مارك تونر أمس أنَّ واشنطن ستظلُّ ملتزمةً بوحدةِ وسلامةِ الأراضي السورية. على حد قوله.

وأوضحَ تونر أنَّ التركيزَ الأمريكي يتمحورُ حولَ دعمِ تحولٍ سياسيٍّ حقيقيٍّ في سوريا، مُشدِّدًا على أنَّ بلادهُ لم تمنحْ ميليشيا حزبِ الاتحادِ الديُمقراطي أي أسلحة.

وأضافَ أنَّ دعمَ بلادهِ للتنظيمِ الكرديِّ الذي تصنِّفهُ تركيا في قائمةِ الإرهابِ يتمثلُ فقط في دعمهم عن طريقِ الغاراتِ الجويةِ الموجهةِ ضدَّ تنظيمِ الدولة.

وأشارَ تونر إلى أنَّ أيّاً من الأراضي المحررة من تنظيم الدولة يجبُ أنْ يعادَ ضمُّها إلى سوريا، مؤكِّدَاً عدمَ وقوعِ محاولاتٍ للاستيلاءِ على الأراضي، داعياً في الوقتِ نفسِهِ إلى السماحِ بعودةِ المهجرينَ والسكنِ هناكَ في الأراضي المحرّرة.

تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ واشنطن أرسلَتْ مُؤخَّرَاً شَحَناتٍ من الأسلحةِ إلى فصائلَ من المعارضةِ السوريةِ المعتدلة ليتبيَّن في ما بعدُ أنَّ الإمداداتِ العسكرية التي ألقَتْهَا الطائراتُ الأميركية ذهبَتْ للميليشيات الكردية.

هذا وكانتْ منظمةُ هيومان رايتس ووتش ومنظمةُ العفو الدولية قد وثَّقَتَا قيامَ عناصرِ الميليشياتِ الكردية بتهجيرِ العربِ والتركمان من مناطقٍ في شمال سوريا بعدَ تدميرِ منازلهم وإحراقها.