انتقد المبعوثون الأوروبيون اليوم الأحد فرض واشنطن على دولهم أولويات تمويل المساعدات في سوريا، إضافة إلى عقدها اتفاقات مع روسيا من وراء ظهرهم، خصوصاً قرار تمديد المساعدات الإنسانية.
وأوضح المبعوثون الأوروبيون إن دولهم لن ترفع العقوبات عن النظام السوري، ولن تغير موقفها، حيث أكد أحد المبعوثين على عدم صرف أموالاً على النظام، رداً على اقتراح أحد المشاركين "التطبيع مع الواقع" و"قبول أن النظام باقٍ" وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ودعا المعسكر الأوروبي واشنطن إلى "الصبر الاستراتيجي" بشأن سوريا، وضرورة "تحرك روسيا أولاً"، مطالباً بالتمسك بالضغط على النظام وروسيا، عبر العقوبات، والعزلة، والإعمار.
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي للملف السوري إيثان غولدريش، بأن رفع العقوبات عن النظام ليس على طاولة الحوار مع روسيا، وأن بلاده ضد التطبيع معه ولن تقدم أي تنازلات للروس.
وأشار إلى أن العراق متحمس لرفع العقوبات وعودة النظام للجامعة العربية، فيما قوبل طلب الأردن بعودة النظام للجامعة بالرفض، والتأكيد على أن الظروف لم تنضج بعد.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة أن يقوم النظام بخطوات من جهته، مثل تسهيل عبور المساعدات، وإطلاق السجناء، وعودة اللاجئين، ودفع العملية السياسية، وتثبيت وقف النار، وأن لا يكون جزءاً من الأجندة الإيرانية الإقليمية.
اقرأ المزيد
