واشنطن تفرض عقوبات على شركات صرافة وحوالات سورية

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات استهدفت العديد من شركات الصرافة والحوالات المالية السورية.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية في موقعها الرسمي بياناً قالت فيه إن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات اقتصادية على شركات تحويل أموال وصرافة، وأخرى لتجارة الذهب والمجوهرات في سوريا، قدمت الدعم المالي والتكنولوجي لتنظيم الدولة من وإلى سوريا.

وأدرجت الخزانة الأمريكية، شركة الهرم للصرافة والحوالات المالية ضمن قائمة عقوباتها الجديدة، مشيرةً إلى أن عناصر في تنظيم الدولة تلقوا تعليمات بإجراء جميع المعاملات المالية عبر الشركة بالتحديد.

وتابعت الوزارة أن شركة الهرم شاركت في التحويلات المالية للتنظيم بين سوريا وبلجيكا، إضافة لتنسيقها مع شركة “حنيفة للصرافة” العائدة ملكيتها للراوي، والمدرجة في قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2016.

وشملت العقوبات المفروضة شركة سكسوك للصرافة وتحويل الأموال، وهي الشركة الأشهر في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أنها قدمت الخدمات والدعم المادي والتكنولوجي للتنظيم، وساهمت في نقل أموال بالنيابة عن أعضاء تابعين للتنظيم داخل سوريا.

وأشارت الوزارة إلى أن أحد الميسرين الماليين لتنظيم الدولة “محمد جبير الراوي” أجرى العديد من عمليات التحويل في جميع أنحاء الشرق الأوسط عبر الشركة ذاتها، ولا سيما بين لبنان وسوريا وتركيا.

وفرضت الوزارة عقوباتها على شركة الخالدي للصرافة أيضاً، لافتةً أن الخالدي كان يعتبر بمثابة مكتب الصرافة والحوالات الرسمي لتنظيم الدولة في الرقة عام 2017، وأنه أجرى العديد من عمليات نقل الأموال بين الرقة وغازي عينتاب التركية والعراق خلال الأعوام الفائتة.

وتضمنت قائمة العقوبات أيضاً، شركة الهبة للمجوهرات، المشادة في ولاية غازي عينتاب التركية، معتبرة أنها كانت متورطة بتحويل الذهب إلى نقد، وإرساله إلى سوريا والعراق، عبر فرع لها في مدينة الرقة، مؤكدةً أن أحد موظفي الشركة قام بتنسيق عمليات التحويل بالنيابة عن مسؤول التنظيم.

وشملت العقوبات المدير العام لشركة الهبة للمجوهرات “محمد علي الهبو” الذي عمل على شراء المعادن الثمينة لتمكين التنظيم من إنتاج عملات خاصة بها، وشارك أيضاً بتشغيل العديد من مكاتب الصرافة التي تعمل تحت اسم الخالدي في مختلف الولايات التركية.

وأضافت الخزانة إلى قائمتها المدعو “أمين” أحد عناصر التنظيم، الذي شجع العديد من الشبان للانضمام إلى صفوف التنظيم، والتوجه إلى أفغانستان للانضمام إلى المجموعة الإعلامية.