الجمعة 2020/10/16

واشنطن تعلن مسؤوليتها عن مقتل قياديين بتنظيم “حراس الدين” في إدلب

أعلن الجيش الأميركي، أمس الخميس، مسؤوليته عن مقتل اثنين من كبار قادة تنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا خلال غارة بطائرة مسيرة.

ونقل موقع "فوكس نيوز"، بيث ريوردان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية تأكيده لحدوث العملية.

وأوضح مسؤولون عسكريون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأميركي، وهي أول غارة أميركية بطائرة بدون طيار ضد تنظيم القاعدة في سوريا منذ منتصف أكتوبر/سبتمبر الماضي.

ولم تعرف على الفور هوية قادة القاعدة الذين قتلوا في الهجوم.

وكان الجيش الأميركي استخدم صاروخًا جديدًا لقتل قياديين في تنظيم حراس الدين في العام الماضي أطلق عليه اسم "جينسو الطائر"، لا يحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار، مما يقلل بشكل كبير من الأضرار الجانبية وعدم إصابة المدنيين.

وأوضح مسؤولون إنه ليس من المعروف ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد استخدم في غارة الخميس.

من جانبهم رجح ناشطون أن الغارة استهدفت سيارة تقل القياديين في “حراس الدين”، “أبو ذر المصري” و”أبو يوسف المغربي” إضافة لوجود طفل إلى جانبهما.

وأمس الخميس قال مراسل الجسر إن طائرة مسيرة استهدفت سيارة من نوع "سنتافيه" قرب بلدة عرب سعيد شمال غرب إدلب، ما تسبب بمقتل رجلين وطفل كانوا بداخلها.

ويشن التحالف الدولي ضربات بشكل متكرر ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في الشمال السوري المحرر، وخاصة تنظيم حراس الدين، حيث سبق وأن تعرض التنظيم لضربات أسفرت عن سقوط قياديين فيه.