أدانت الولايات المتحدة غارة لطائرات نظام الأسد استهدفت مسعفين تابعين للدفاع المدني بحلب قبل يومين وأسفرت إلى مقتل عدد منهم، وذلك في وقت تشهد فيه أحياء المدينة قصفا متواصلا من قبل طيران النظام والروسي.
وعبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عن "صدمته" جراء الغارات الجوية "المتكررة" على مسعفي الدفاع المدني.
وقال تونر إن الغارة التي استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب أول أمس الثلاثاء "أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الدفاع المدني على الأقل وإصابة أبرياء آخرين بجروح".
ونوه المتحدث الأميركي إلى أن الغارات تجسد "المنحى البائس" في الأساليب التي يتبعها نظام بشار الأسد، موضحا أنها تستهدف عمدا الطواقم الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.
وفي السياق نفسه، تعرض أمس الأربعاء مستشفى ميداني ومبنى سكني مجاور له بحي السكري لقصف جوي، مما أدى إلى مقتل عشرين مدنيا على الأقل وجرح آخرين كما أن طبيب الأطفال الوحيد في مناطق المعارضة بحلب استشهد بالقصف، فضلا عن خمسة أشخاص من عائلة واحدة.
اقرأ المزيد
