الجمعة 2019/03/15

واشنطن تتهم النظام وروسيا بالمسؤولية عن التصعيد بإدلب

اتّهمت الولايات المتحدة أمس الخميس روسيا ونظام الأسد بالمسؤولية عن "تصاعد العنف" في محافظة إدلب في الأيام الأخيرة، والذي خلف عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في بيان إنّ الولايات المتحدة تشعر بـ "قلق عميق" من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والأخرى التابعة لنظام الأسد.

وأضاف "على الرغم من أنّ روسيا تدّعي أنّها لا تستهدف سوى إرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض".

وشدد المسؤول الأمريكي على أنّ "هذه الهجمات الشنيعة ضدّ بنى تحتيّة مدنيّة ومنشآت نازحين يجب أن تتوقّف فوراً"، محمِلاً روسيا المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات.

وتواصل قوات النظام والاحتلال الروسي خرق اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي ويقضي بوجوب التهدئة في الشمال السوري ، فضلا عن أن منطقة إدلب تخضع لاتفاق ثلاثي بين تركيا وروسيا وإيران وقع في أستانا.