الخميس 2017/11/02

واشنطن تؤنب موسكو بسبب عرقلة تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا

أنب البيت الأبيض روسيا بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو)، في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل في الآونة الأخيرة إلى أن نظام الأسد قتل العشرات بأسلحة كيماوية، وناشدت واشنطن المنظمة الدولية تجديد التحقيق.

وكانت روسيا قداستخدمت حق النقض في مجلس الأمن قبل 8 أيام، لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة، التي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسوريا.

وقال البيت الأبيض في بيان، أمس الأربعاء: "محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح، وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية".

وبحسب تقرير أرسل إلى مجلس الأمن قبل أسبوع، توصلت آلية التحقيق المشتركة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق نظام الأسد فيما يتعلق بهجوم كيماوي على مدينة خان شيخون بإدلب، في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل العشرات.

وقال البيت الأبيض: "هذا الهجوم الذي يعافه الضمير يمثل المرة الرابعة التي تؤكد فيها آلية التحقيق المشتركة أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية، مما يبرز همجية بشار الأسد الوحشية المروعة بل ويجعل الحماية التي تقدمها روسيا أكثر بشاعة".

ووافق مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة بالإجماع على إنشاء آلية التحقيق المشتركة في 2015، وجدد تفويض لها لعام آخر في 2016، ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف نوفمبر الجاري.

وأضاف البيت الأبيض: "تناشد الولايات المتحدة مجلس الأمن تجديد التفويض لآلية التحقيق المشتركة بما قد يمكننا من مواصلة العمل على تحديد مرتكبي هذه الهجمات المروعة، وتوجيه رسالة واضحة بأن استخدام أسلحة كيماوية لن يتم التسامح معه".