الأثنين 2019/07/15

هل يلغي بشار الأسد التأجيل الدراسي ؟

عدّل نظام الأسد المواد 10 و95 و113، من قانون "خدمة العلم" رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته، وصدرت التعديلات في مرسوم جمهوري.

وجاء في التعديلات أنه "يجوز في زمن الحرب إلغاء التأجيل الدراسي لجميع المكلفين بقرار من القائد العام"، في إشارة إلى رأس النظام بشار الأسد.

كما جاء في التعديلات أن التأجيل الدراسي للمكلف سيتم إلغاؤه إذا لم يجتز السنة الجامعية الأولى بنجاح خلال سنتين، وتضاف إليها سنة واحدة لمن كانت دراسته بلغة أجنبية.

وتنص التعديلات على تأجيل الخدمة الإلزامية لمدة سنة للطلاب المكلفين وفقاً لعدد من الاعتبارات، منها "أن يكون مواظبا على الدراسة ولم ينقطع عنها منذ دخوله سن التكليف، ويعد مؤجلاً دراسياً حتى نهاية العام الميلادي المكلف الحائز شهادة الثانوية خلال العام الذي يدخل فيه سن التكليف ويرغب بمتابعة الدراسة".

ومن بين التعديلات ألا يزيد عمر الطالب الذي يرغب بالتأجيل عن:

21 سنة لطلاب الدراسة الثانوية.

24 سنة لطلاب المعاهد المتوسطة “التقانية” التي مدة دراستها سنتان بعد شهادة الدراسة الثانوية.

25 سنة لطلاب المعاهد المتوسطة “التقانية” أو المدارس التي مدة دراستها ثلاث سنوات بعد شهادة الدراسة الثانوية.

26 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها أربع سنوات.

27 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها خمس سنوات.

29 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها ست سنوات.

ووفقاً للمرسوم نفسه، فإنه "لا يجوز تأجيل الطالب دراسيًا بعد سن السابعة والثلاثين. كما يؤجل المكلف الحاصل على الشهادة الثانوية أو خريج المعهد المتوسط (التقاني) الذي سجل في إحدى الجامعات، ما دام ضمن السن المحددة لهذه الدراسة ولم يتجاوز عمره 22 سنة عند البدء في دراسته الجامعية وفي اختصاص متوافق مع اختصاصه في المعهد الذي تخرج منه".

ويتخوف السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أن يُقدم بشار الأسد على إلغاء التأجيلات الدراسية للطلبة، وذلك في ظل العدد الكبير من القتلى الذي تتكبده قواته في المعارك مع الثوار شمال غرب سوريا، وسجلت الأشهر الثلاثة الأخيرة أكثر من 750 قتيلاً من قوات الأسد بينهم نحو 100 ضابط في المعارك بريفي إدلب وحماة.