الأربعاء 2020/03/04

هل قتل “سهيل الحسن”؟!

تداولت عشرات المواقع الإخبارية السورية، اليوم الأربعاء، أخباراً تفيد بمقتل ذراع روسيا الأولى لدى نظام الأسد "سهيل الحسن".

وقالت بعض الغرف الإخبارية إن "سهيل الحسن" أصيب خلال وجوده في مدينة سراقب شرق محافظة إدلب، جراء قصف لطائرة تركية مسيرة، موضحة أنه نُقل بشكل فوري إلى أحد مشافي مدينة حماة.

فيما أفادت حسابات أخرى على مواقع التواصل أن طائرات تركية مسيرة قَصفت تجمعاً أمنياً لضباط "الفرقة 25" التابعة لروسيا، شمال بلدة "قمحانة" بريف محافظة حماة الشمالي، وأن "الحسن" كان من بين الضباط الموجودين بالاجتماع.

وفي الأثناء نفت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل "سهيل الحسن" أو إصابته.

يشار إلى أن "سهيل الحسن" هو قائد مليشيات تدين بالولاء لروسيا تعرف باسم "مليشيات النمر"، ويعد "الحسن" رجل موسكو الأول في سوريا.

ولم يتسنّ لموقع "الجسر" التحقق من صحة الأخبار الواردة حول إصابة أو مقتل "الحسن" حتى وقت إعداد هذه المادة.